الاثنين، 22 أكتوبر 2012

ما اسباب قلة اقبال الشباب على الزواج ؟



الأسباب التي دفعت الكثير من الشباب إلى العزوف عن الزواج المبكر فحقيقة هناك العديد من الأسباب وهي متشابكة مترابطة وأساسها اقتصادي وتربوي واجتماعي وثقافي.. ومن أهمها:


- البطالة والفقر وانخفاض مستوى الدخل ما يجعل الشاب غير قادر على تحمل مسؤولية البيت مادياً
- الفساد الذي استشرى فأصبح في متناول الشاب إقامة علاقات محرَّمة دون اللجوء إلى قناة شرعية لتصريف طاقته الجنسية
- غلاء المهور وتكاليف الزواج وكثرة متطلبات أهل العروس
- الدراسة والرغبة في الحصول على أعلى درجات العلم واعتبار الزواج عائقاً أمام الطموحات والتطلّعات
- التفتيش عن شروط معينة ومواصفات عالية في شريك الحياة خاصة إن كان الشاب أو الفتاة يتمتّع بمميزات خاصة
- انشغال الشاب بأعباء أخرى وعدم استطاعته تحمل أعباء إضافية
- عدم الرغبة في تحمل المسؤولية أو تقييد الحرية الشخصية
- الخوف من الزواج بسبب الخلافات والطلاقات الكثيرة والعنف وغياب الاستقرار والمودة من البيوت
- الخشية من المستقبل في ظل الظروف القاسية المحيطة
- فَقْد المفاهيم الشرعية الصحيحة للزواج والسكن والمودة والبُعد عن الدين وقلة الإيمان بأن الرزق من عند الله تعالى
- هجرة الشباب بسبب الأوضاع الأمنية أو الاقتصادية وزواجهم من أجنبيات لسهولته في الخارج وتدني تكاليفه
- أزمة الثقة بين الشباب والشابات في زمن كثرت فيه الفتن وقلّ الحياء وقلّما يجد المرء شخصاً بدون علاقات سابقة
- الإعلام والعولمة وما من شأنه أن يغيِّر من مفاهيم وعادات ومعايير في المجتمع
- الإحباط وفقدان الأمل في المستقبل وسيطرة الخوف في عدم القدرة على تحمل المسؤولية
- رفض الفتيات السكن مع أهل الشاب ابتغاءا للاستقلالية وخوفاً من المشاكل في المستقبل
- المستوى التعليمي العالي للفتاة وطلبها لمَن يماثلها تعليمياً أو اجتماعياً في حين رغبة الشاب غالباً بالفتاة الأقل منه سِناً وعلماً
- تدخل الأهل وفرض آرائهم المغايرة لآراء أبنائهم ما يؤدي إلى تأخر الزواج حتى إيجاد حل يرضي الطرفين
- غياب دور المؤسسات الأهلية والرسمية في التوعية وإيجاد حلول مناسِبة لهذه الظاهرة

وفي المقابل نجد بعض الشباب الذين تيسّرت لهم سبل الزواج وتكاليفه ولكنهم يُعرِضون عنه ويمكن إيعاز ذلك إلى أسباب منها:

- عدم القدرة على الجماع أي المعاشرة الجنسية فحين يكون مدرِكاً انه مريض جسدياً فمن باب أولى أن لا يتزوج ويظلم زوجته وهو غير قادر على إعطائها حقوقها.
- عدم قدرته على التعرف على امرأة تتوافق معه فكرياً وتحقق له طموحاته وتطلّعاته.
- توغّله في متاهة العلاقات المحرّمة فلم يعد يجد حاجة في الزواج لأنه يحصل على ما يريد من لذّة في الحرام وبدون تحمل مسؤولية وتبعات العلاقة الشرعية.
- تعوّده على التعددية في العلاقة ورغبته في التجدد الدائم ما يجعله عازفاً عن الزواج ليستمتع بعلاقات متعددة والعياذ بالله جل وعلا.
- فقدان الثقة بالمرأة نتيجة تجربة أو سماع لتجارب الآخرين.


ومما لا شك فيه أن تأخّر سِن الزواج له انعكاسات وآثار سلبية كثيرة على المجتمع من جهة وعلى الشاب والفتاة من جهة أُخرى وذلك من النواحي النفسية والجسدية .. وتتمثَّل هذه المخاطر في النقاط الآتية على سبيل المثال لا الحصر..

- انتشار الرذيلة والفواحش والعلاقات المحرَّمة والانحرافات السلوكية والأخلاقية في المجتمع
- انتشار الاكتئاب والقلق بسبب عدم وجود السكن والشريك وبسبب ضغوطات المجتمع ما يؤدي إلى نشوء عقد نفسية
- انتشار ضعف الدم وفقدان الشهية والإدمان بنسبة كبيرة بين المتأخرين بالزواج
- السخط على المجتمع وسوء التكيّف الاجتماعي
- الميل للوحدة والانعزالية وتحميل الأهل أحياناً مسؤولية عدم الزواج ما قد يؤدي إلى العقوق
- قلة فرص الحمل لدى المرأة الكبيرة وزيادة نسبة الإجهاض وتشوّه الجنين وتعرض الحامل لارتفاع ضغط الدم وغيرها
- إمكانية تعرّض الطفل –من أم كبيرة- لإعاقة ذهنية أو جسدية
- الشعور الدائم بالحسرة في حال اللجوء إلى المحرّمات لتفريغ الطاقة الجنسية كالعادة السرية والمواقع الإباحية والقنوات الفضائية السيئة وغيرها
- شعور المرأة بالنقص وعدم رغبة الجنس الآخر بها ما يؤدي إلى فقد التقدير الذاتي والثقة لديها
- عدم استقرار المجتمع حين انتشار العنوسة وتعطيل القدرات لأبنائه في ظل الجوع للاستقرار النفسي والجسدي
- انتشار الأمراض الجنسية بسبب الشذوذ والزنا
- كثرة حالات الانتحار والجرائم والاغتصاب والخطف
- انتشار الطلاق الصامت أو الفِعلي نتيجة للزواج غير المتكافئ الذي ينساق إليه الشاب أو الفتاة حين يتأخر سِن الزواج
- انتشار أنواع لم نعهدها من الزواج كالمسيار والمسفار والفريند والتي لا تحقق السكن والمودة
- توسيع الهوّة بين الآباء والأبناء بسبب فارق السِن بينهم ما يؤدي إلى تفاوت ثقافي وفكري وعاطفي بينهم



 

المشاركات الشائعة لهذا الشهر

Copyright © 2012 |